حوار "الوفد" مع شوقي غريب: أرغب في تحقيق إنجاز تاريخى للكرة المصرية بالبلدي | BeLBaLaDy
هو أحد المدربين الذين استطاعوا حفر أسمائهم داخل سجلات الناجحين فى الكرة المصرية، سواء عندما قاد منتخب الشباب لحصد برونزية بطولة العالم، أو عندما كان شريك النجاح مع المعلم حسن شحاتة فى قيادة المنتخب الأول لتحقيق 3 بطولات متتالية لكأس الأمم الإفريقية والفوز على إيطاليا بكأس القارات واحتلال المركز التاسع فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا».
شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، يستعد الآن لقيادة دفة الفراعنة فى تحد جديد من خلال المشاركة فى بطولة أفريقيا المؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020، حيث تقام البطولة فى مصر خلال الفترة من 8 الى 22 نوفمبر المقبل.
حرصت «الوفد»، على إجراء هذا الحوار مع شوقى غريب، لمعرفة آخر استعدادات المنتخب للبطولة وكيف يرى المنافسة على اللقب والوصول للأوليمبياد، وجاء الحوار كالتالى:
- تسلمنا المهمة فى فبراير 2018، وحرصنا على إشراك 40 لاعبًا تقريبًا، وخوض مباريات ودية مع مدارس مختلفة من أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهو ما يعد أمرًا مهمًا للاعبين خاصة فى هذه المرحلة السنية الصغيرة لاكتساب المزيد من الخبرات وحتى يعتاد اللاعبون على مواجهة الفرق المختلفة، ولا يشعر الفريق بأى صعوبات إذا صعد للأوليمبياد وواجه منتخبات أوروبية أو آسيوية.
- بالطبع راض عن البرنامج بنسبة 100% وأشكر اتحاد الكرة ووزير الرياضة على ذلك، فقد نجحنا فى استغلال كل فترات الأجندة الدولية منذ بداية عملنا ونجحنا فى خوض العديد من الوديات وفزنا فى 12 مباراة منها.
- أتفق معك تمامًا، العبء أصبح أكبر علينا بعد خروج المنتخب الأول أمام جنوب إفريقيا، رغم أن المنتخب واجهه سوء توفيق؛ لأن جنوب إفريقيا سجلت من الفرصة الوحيدة التى سنحت لها فى حين أن المنتخب أهدر العديد من الفرص، وفى كرة القدم من يهدر كثيرا تهتز شباكه.
- لا أنكر ذلك، خاصة أنه أصبح لدينا 80% من لاعبينا يشاركون فى الدورى الممتاز،
- بالتأكيد أشعر بالقلق لأننى أرغب فى إسعاد الجماهير وتحقيق إنجاز تاريخى للكرة المصرية، خاصة أن آخر مرة صعدنا خلالها للأوليمبياد كانت 2012، كما أننى قلق بسبب قلة عدد اللاعبين فى قائمة البطولة، خاصة أن اللوائح تنص على أن استبعاد أى لاعب للإصابة يجب أن تكون إصابته جسيمة.
- لا يمكننى التحدث عن التفاصيل الآن، من غير المنطقى أن أوضح هذه الأمور حاليًا قبل البطولة وبعد التكتم عليها وقت حدوثها، لكن كل ما يمكننى قوله أن هذه العقوبات تتمثل فى استبعاد اللاعبين من معسكر ثم استدعائهم مرة أخرى، وحرصنا على عامل السرية فيها جعلنا نتجنب الكثير من الأزمات مع اللاعبين ووفرت حالة من الاحترام المتبادل بيننا كجهاز فنى وبينهم.
- المرحلة الأولى انتهت بالفعل من خلال تدريبات من أيام 25 و26 و27 فى الملعب الفرعى لاستاد القاهرة، وسوف نسافر الى العين السخنة للتدريب هناك، على أن نعود للقاهرة مرة أخرى يوم 3 نوفمبر، وسنتدرب فى ملعب بتروسبورت، بالإضافة لخوض تدريبين فقط باستاد القاهرة الدولى بعد موافقة المسئولين.
- فضلنا اختيار السويس لتوفير المزيد من التركيز للاعبين والابتعاد عن أى ضغوط من أجل مساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم والاستعداد بشكل قوى للبطولة، كلنا لدينا هدف واحد وهو الوصول للأوليمبياد وإسعاد الجماهير، خاصة بعد إخفاق
- أتمنى ذلك بالطبع، وأناشد الجماهير الحضور وملء المدرجات، وأؤكد أن هذا الأمر سينعكس إيجابيًا على اللاعبين وسيمنحهم دفعة معنوية غير عادية، ويجب على الإعلام مناشدة الجماهير الحضور أيضًا، لأنى بمنتهى الصراحة أرى الاهتمام بالبطولة ضعيفا للغاية.
- يجب أن يكون الاهتمام أكبر والتركيز على أهمية البطولة وضرورة الحضور الجماهيرى أكثر من ذلك، البعض قد لا يكون لديه علم بوجود بطولة مؤهلة للأوليمبياد ستقام فى مصر خلال هذه الفترة، ولذا أتمنى من الإعلام أن يكون اهتمامه أكبر بالبطولة.
- إطلاقًا، اللاعبون يتمنون حضور الجماهير لأنهم يرغبون فى تقديم شىء لهم ولبلادهم وإسعاد جماهيرهم، وجود الجماهير سيشكل حافزًا قويًا للفريق، وإذا شكل أى ضغوط سيكون على المنافسين وليس علينا.
- الوديات هدفها تجربة طرق اللعب وتغيير توظيف اللاعبين، فى مباراة جنوب أفريقيا تحسن أداؤنا كثيرا فى الشوط الثانى ووصلنا لمرمى المنافس بأكثر من كرة خطيرة وكان يمكننا مضاعفة النتيجة، وفى النهاية كما قلت المباريات الودية هدفها التجربة.
- طرق اللعب مجرد مسميات، فى الملعب كل شىء يختلف، الفرق الأوروبية أو الدورى الإنجليزى تحديدًا فى السابق كان يعتمد على طريقة 4/2/4 على سبيل المثال، لكن الآن إذا شاهدت المباريات ستجد أن كل مدرب يلعب بأكثر من طريقة فى المباراة الواحدة.
- المنتخب الأوليمبى سيخوض 3 مباريات فى مرحلة المجموعات خلال 6 أيام تقريبًا أيام 8 و11 و14، وكنت حريصا فى المعسكرات الماضية على تدريب اللاعبين على اللعب فى أكثر من مركز، ليكون أى لاعب جاهزا للمشاركة فى أى مركز حسب احتياجاتنا وحسب ظروف كل مباراة، ولا تنسَ أن القائمة تضم 21 لاعبًا منهم 3 حراس مرمى أى 18 لاعبًا فقط وهو عدد قليل.
- بالفعل تم الاستقرار على التشكيل بنسبة 80 أو 90%، أما طريقة اللعب، فإن اللاعبين يعلمون تمامًا أدوارهم والمطلوب من أى لاعب فيهم حال مشاركته.
- حتى الآن مازلنا فى مناقشات، خاصة أن لدينا حراسا مميزين، مصطفى شوبير رقم 3 فى الأهلى وعمر رضوان سبق وشارك مع الجونة، كما أن عمر صلاح ومحمد صبحى شاركا مع الزمالك فى بطولات إفريقيا، عمر صلاح شارك فى نهائى الكونفيدرالية أمام نهضة بركان وصبحى فى مباراة جينيراسيون الأخيرة بدورى أبطال إفريقيا.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. المصدر :" الوفد "
via
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق