من أجل اللاجئين.. فرنسي سبح 280 كيلومترا حول قبرص أكمل رجل فرنسي يعيش في قبرص رحلته سباحة لمسافة 280 كيلومترا حول الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط في 28 يوما يوم السبت، في تحد شخصي سمح له أيضا بجمع الأموال لجمعيات خيرية. وغادر جوليان ميفيل في 2 أبريل شاطئ بلدية بوموس (غرب) ووصل منتصف 30 أبريل إلى فينيكودس (جنوب شرق)، ليكمل بذلك المرحلة الأخيرة من "سايبروس سويم تور" في الجزء الجنوبي من الجزيرة المقسمة التي يحتل الجيش التركي الثلث الشمالي منها منذ العام 1974. وقال السباح البالغ 40 عاما لوكالة فرانس برس: كل شيء سار على ما يرام إلا أن ثلاث مراحل كانت أكثر خطورة. وأضاف الرجل المتحدر من سان-بريوك في شمال غرب فرنسا: أثناء السباحة حول أكروتيري، كانت هناك أمواج عاتية وصل ارتفاعها إلى مترين، كان الأمر صعبا. بين الصخور والأمواج، أدى التعب والرياح إلى تعقيد هذه المرحلة التي استغرقت ثماني ساعات. وبعد انتهاء كل مرحلة، كان الفرنسي ينام في شاحنته التي كان يقودها صديق يساعده في إعادة التزود بالإمدادات. وخلال الأحداث التي نظّمت على طول المسار، مثل تنظيف شواطئ في كوريون وعقد مؤتمر لزيادة الوعي بآثار تغير المناخ، جمع جوليان ميفيل حوالى ثلاثة آلاف يورو سيتم التبرع بها لمنظمة "جينيريشن فور تشاينج" غير الحكومية للدفاع عن المجتمعات الضعيفة والمهمشة. وقال ميفيل: اخترت هذه الجمعية لإدارتها الجادة ولسبب شخصي هو استقبال اللاجئين ومساعدتهم. وشهدت جمهورية قبرص، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، تدفقا هائلا للمهاجرين في السنوات الأخيرة، معظمهم من السوريين الفارين من الحرب في بلادهم الواقعة على مسافة أقل من 100 كيلومتر من الساحل القبرصي. أكمل رجل فرنسي يعيش في قبرص رحلته سباحة لمسافة 280 كيلومترا حول الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط في 28 يوما يوم السبت، في تحد شخصي سمح له أيضا بجمع الأموال لجمعيات خيرية.وغادر جوليان ميفيل في 2 Sat, 30 Apr 2022 20:55:51 +0400 --
شكرا لكم
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "احدث الاخبار" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى news2022+unsubscribe@googlegroups.com.
لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/news2022/CACY1A78yEHcjWkW%3DPEyhNva5yXDaUfpUPBWV1gTzarBo4UKbHA%40mail.gmail.com.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق